“بالتفصيل”
من حلم الأمومة إلى حضن الواقع،نحن معكِ خطوة بخطوة

تختلف أعراض الحمل المبكرة من امرأة لأخرى، وقد لا تظهر جميعها. أبرز هذه الأعراض هي:

غياب الدورة الشهرية: هو العلامة الأكثر شيوعًا ووضوحًا للحمل.
تغيرات في الثدي: قد تشعرين بألم أو انتفاخ أو وخز في الثديين، وقد يصبح لون الحلمة والهالة المحيطة بها أغمق.
الغثيان مع أو بدون تقيؤ: يُعرف بـ “غثيان الصباح”، ولكنه قد يحدث في أي وقت من اليوم.
الإرهاق والتعب: الشعور بالتعب الشديد هو عرض شائع جدًا في بداية الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.
كثرة التبول: قد تجدين نفسكِ بحاجة للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
الوحام أو النفور من الطعام: قد تشتهين أطعمة معينة بشدة، أو تشعرين بالنفور من أطعمة وروائح كنتِ تحبينها سابقًا.
تقلبات المزاج: التغيرات الهرمونية قد تجعلكِ تشعرين بمشاعر مختلطة أو حساسية عاطفية زائدة.
نزيف الانغراس: قد تلاحظين بقع دم خفيفة وردية أو بنية اللون، تحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم.

يتم حساب موعد الولادة المتوقع (EDD – Expected Due Date) بطريقتين أساسيتين:

قاعدة نايجل (Naegele’s Rule): هذه هي الطريقة الحسابية الأكثر شيوعًا وتعتمد على تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية منتظمة.

المعادلة: أضيفي 7 أيام إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية، ثم اطرحي 3 أشهر.
مثال: إذا كان أول يوم من آخر دورة هو 1 أبريل 2025، فبإضافة 7 أيام يصبح التاريخ 8 أبريل، وبطرح 3 أشهر، يكون موعد الولادة المتوقع هو 8 يناير 2026.
فحص الموجات فوق الصوتية (السونار): يُعتبر السونار في الثلث الأول من الحمل (خاصة بين الأسبوع 8 و 13) هو الطريقة الأدق لتحديد عمر الحمل وموعد الولادة المتوقع، حيث يتم قياس حجم الجنين.

تختلف الفحوصات بناءً على مرحلة الحمل والتاريخ الصحي للأم، ولكنها تشمل بشكل عام:

الزيارة الأولى:

فحوصات الدم: لتحديد فصيلة الدم، عامل ريسس (Rh)، الكشف عن فقر الدم، مناعة الحصبة الألمانية، والتهاب الكبد الوبائي B.
تحليل البول: للكشف عن وجود التهابات أو بروتين أو سكر في البول.
مسحة عنق الرحم: إذا لم يتم إجراؤها مؤخرًا.
الثلث الأول (حتى الأسبوع 12):

السونار المبكر: لتأكيد الحمل، تحديد موعد الولادة، والتأكد من نبض الجنين.
فحوصات الكشف عن التشوهات الكروموسومية: مثل فحص الشفافية القفوية (NT scan) وتحاليل دم معينة.
الثلث الثاني (الأسبوع 13 – 27):

السونار التفصيلي (Anatomy Scan): يتم بين الأسبوع 18 و 22 لفحص نمو أعضاء الجنين بالتفصيل.
فحص تحمل الجلوكوز: للكشف عن سكري الحمل، ويتم عادةً بين الأسبوع 24 و 28.
الثلث الثالث (الأسبوع 28 فصاعدًا):

فحص بكتيريا المجموعة ب (Group B Strep): يتم أخذ مسحة بين الأسبوع 36 و 37.
متابعة ضغط الدم والوزن وتحليل البول في كل زيارة.
مراقبة حركة الجنين.

نعم، ممارسة الرياضة بشكل عام آمنة ومفيدة جدًا لمعظم النساء ذوات الحمل الطبيعي (غير المعرض للخطر). تساعد الرياضة في تقليل آلام الظهر، تحسين المزاج والنوم، وزيادة القوة والتحمل استعدادًا للولادة.

تمارين مسموح بها وموصى بها:

المشي: رياضة ممتازة ومنخفضة التأثير يمكن ممارستها طوال فترة الحمل.
السباحة والتمارين المائية: رائعة لأن الماء يدعم وزن الجسم ويقلل الضغط على المفاصل والظهر.
الدراجة الثابتة: بديل آمن لركوب الدراجة العادية.
اليوجا والبيلاتس المخصصة للحوامل: تساعد على المرونة والتوازن وتقنيات التنفس، مع تجنب الوضعيات التي تضغط على البطن.
تمارين الإطالة الخفيفة.
تمارين يجب تجنبها:

الرياضات التي تتضمن احتكاكًا جسديًا أو خطر السقوط (مثل كرة السلة، التزلج).
التمارين التي تتطلب الاستلقاء على الظهر لفترات طويلة بعد الثلث الأول من الحمل.
الغوص.
التمارين عالية الشدة التي تسبب إرهاقًا شديدًا أو ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.

من الضروري الانتباه للنظام الغذائي لحماية الأم والجنين. أهم الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها:

الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق: مثل سمك القرش، أبو سيف، والماكريل الملكي.
اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطهوة جيدًا: مثل السوشي، المحار النيء، والستيك غير المطهو جيدًا، لتجنب خطر الإصابة ببكتيريا الليستيريا أو السالمونيلا.
البيض النيئ أو غير المطهو جيدًا: تجنبي الأطعمة التي تحتوي عليه مثل المايونيز محلي الصنع أو بعض أنواع الصلصات.
الأجبان الطرية غير المبسترة: مثل جبن الفيتا والجبن الأزرق، إلا إذا كانت مصنوعة من حليب مبستر (تأكدي من الملصق).
الحليب غير المبستر ومنتجاته.
الكبد ومنتجاته: لاحتوائه على نسبة عالية جدًا من فيتامين A الذي قد يضر بالجنين.
الكافيين بكميات كبيرة: يفضل الحد من استهلاك الكافيين (القهوة، الشاي، المشروبات الغازية) إلى ما لا يزيد عن 200 ملغ في اليوم (حوالي كوب واحد من القهوة).
المشروبات الكحولية: يجب تجنبها تمامًا لأنها قد تسبب مشاكل خطيرة في نمو الجنين.

يجب عدم التردد في الاتصال بالطبيب أو التوجه إلى الطوارئ عند ملاحظة أي من العلامات التالية:

نزيف مهبلي شديد (يشبه الدورة الشهرية أو أثقل).
تسرب سائل من المهبل (قد يكون السائل الأمنيوسي).
ألم شديد أو مستمر في البطن أو الحوض.
صداع حاد ومستمر لا يزول بالمسكنات الآمنة، خاصة إذا كان مصحوبًا بزغللة في النظر أو تورم في الوجه واليدين (قد تكون علامة على تسمم الحمل).
ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) وقشعريرة.
ألم أو حرقان أثناء التبول.
قيء مستمر وشديد يمنعك من الاحتفاظ بأي سوائل في جسمك.
انخفاض ملحوظ أو توقف في حركة الجنين بعد الأسبوع 28 (إذا لم تشعري بحوالي 10 حركات خلال ساعتين في أوقات نشاط الجنين).
تورم مفاجئ وشديد في الوجه أو اليدين أو القدمين.

للتعامل مع الغثيان الصباحي:

تناولي وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة.
تجنبي الأطعمة الدهنية أو الحارة أو ذات الروائح القوية.
احتفظي ببعض البسكويت المالح بجانب السرير وتناوليه قبل النهوض صباحًا.
اشربي الكثير من السوائل، ويفضل بين الوجبات وليس معها.
الزنجبيل (على شكل شاي أو حلوى) قد يساعد في تخفيف الغثيان.
للتعامل مع آلام الظهر:

حافظي على وضعية جسم سليمة أثناء الجلوس والوقوف.
تجنبي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
ارتدي أحذية مريحة وداعمة وتجنبي الكعب العالي.
استخدمي وسائد لدعم ظهركِ وبطنكِ أثناء النوم.
مارسي تمارين الإطالة الخفيفة المخصصة لآلام الظهر عند الحوامل.
تجنبي حمل الأشياء الثقيلة، وإذا اضطررتِ لذلك، اثني ركبتيكِ وليس ظهركِ.
يمكن للكمادات الدافئة أو التدليك اللطيف أن يخفف الألم.